معلومات عن شُعيب عليه السلام

من هو النبي الذي لا يعرف عنه الكثير منا إلا القليل ؟ وأين كانت دعوته ؟ وما قصة العذاب العجيب ؟

1. الشرك بالله
   
   
   وهذه أبشع جريمة في تاريخ البشرية فقد كان قوم شُعيب يعبدون شجرة تسمى بالأيكة وكانوا يُقدسونها ويتبركون بها.
2. قطع الطرق
   
   
   إضافةً إلى كفرهم كان قوم مدين قُطاع طُرق يخرجون على القوافل ويسرقون البضائع منها ومن يعترض يقتلوه.
3. فرض الضرائب الباهظة
   
   
   أول من ابتكروا الجمارك ولكن بشكل ظالم .. كان قوم مدين قد فرضوا أموال كثيرة على من يمر من بلادهم.
4. الغش والسرقة
   
   
   كانوا يغشون في الوزن ولا يوفون المكيال ولا يعطون الناس حقوقهم.
   
   ------------------------------------------
   
   أمام كل هذه الجرائم وفي مُقدمتها الكفر والشرك بالله أرسل الله لهم شُعيب نبياً .. حيث بدأ شُعيب يدعوا قومه إلى عبادة الله الواحد الأحد وترك الشرك بالله وعدم قطع الطريق وعدم الغش في الكيل والميزان ولكنهم أصموا آذانهم وأصروا على كفرهم وأخذوا يسخرون منه ويستهزؤون به وهو لا ييأس حتى استخدم معهم كل أساليب الدعوة وكان بارعاً بليغاً في دعوتهم.
   
   ولكنهم كانوا كالحجارة بل أشد قسوة وقد وصل بهم الفجور أنهم هددوا شُعيب بالقتل والرجم وضيقوا عليه واتهموه بالسحر بل أكثر من ذلك كانوا يمعنون في السخرية منه فكانوا يجلسون بالساعات يسمعون له وبعد أن ينتهي يضحكون جميعاً ويقولون يا شُعيب لم نفهم شيء .. أعد مرة أخرى.
   
   وشُعيب لا يمل يُعيد عليهم مرات ومرات خوفاً عليهم من العذاب وهم يسخرون منه بل تخطي الأمر للسخرية من العذاب نفسه فكانوا يقولون له وهم يضحكون أسقط علينا كِسفاً من السماءِ إن كُنت صادقاً.
   
   ------------------------------------------
   
   

   بعد أن بذل شُعيب كل ما في وسعه لدعوتهِم إلى عبادة الله .. واستخدامه كل وسائل الدعوة معهم لم يؤمنوا به وازدادوا في كفرهم وسفاهتهم فيئس منهم ودعا عليهم "ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين" أي افصل بيننا وبينهم وهنا بدأ انتقام الله من المجرمين وبدأ العذاب العجيب.

   
   

   1. النوع الأول من العذاب
      
      أوقف الله عنهم الهواء تماماً حتى توقف الهواء في الجو أسبوعاً كاملاً فخرجوا إلى الجبال والتلال يبحثون عن أي هواء لكي يتنفسون.
      
      
   2. النوع الثاني من العذاب
      
      سلط الله على وجوههم الشمس لا تغيب عنهم أبداً .. حتى كادت تحرقهم.
      
      
   3. النوع الثالث من العذاب
      
      عندما خرجت كل مدين يبحثون عن أي هواء يتنفسون إذا بهم يجدون غمامة من بعيد فهرعوا جميعاً إليها .. ليستضلوا بظلها ولعلها تحمل لهم هواءً وما إن وصلوا تحت الغمامة ووقفوا حتى أصابتهم الرجفة "زلزال رهيب" فوقعوا على ركبهم.
      
      
   4. النوع الرابع من العذاب
      
      بعدما جثوا على ركبهم بعد الرجفة نزلت عليهم الكسف التي طلبوها .. نزلت عليهم صواعق مُدمرة حارقة خارقة.
      
   5. النوع الخامس من العذاب
      
      الصيحة مع نزول الصواعق عليهم حيث صرخ فيهم جبريل -عليه السلام- صرخة مُدوية فجرت آذانهم وقلوبهم ورؤوسهم حتى أصبحوا خامدين ومُحيت مدين من على الأرض لكفرهم بربهم وتكذيبهم لنبيهم.