الرئيسية
سنتعرف على هل يجوز الصيام بدون سحور؟ ، فالكثير من المسلمين يحرصون على التعرف على أحكام الصيام و السحور و الفطور قبل الدخول في شهر رمضان المبارك ، و ذلك حرصاً منهم على أن يكون صيامهم صحيحاً و كاملاً ، و من الجدير بالذكر أن الله سبحانه و تعالى قد فرض الصيام على المسلمين في رمضان ، و شرع لهم الكثير من الأمور التي تعينهم عليه كالسحور.
حيث أن السحور بضمّ السين ، هو أكل الطعام وقت السحر ، و السحور بفتح السين هو طعام السحر و شرابه ، و هو اسم ما يتسحر به المسلم و يأكله في وقت السحور ، و يسن للمسلمين أن يؤخروا سحورهم لما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “ أن نَبِي اللَّهِ صَلَّ الله عليه وسلَّمَ وزَيْدَ بنَ ثَابِتٍ: تَسَحَّرَا فَلَمَّا فَرَغَا مِن سَحورِهِمَا ، قام نَبِي اللّه صَل اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الصَّلَاةِ ، فَصَلى ، قلْنَا لأنَسٍ: كَمْ كانَ بيْنَ فَرَاغِهِما مِن سَحورِهِما و دخولِهِما في الصَّلَاةِ؟ قالَ: قَدْر ما يَقْرَأ الرجل خمْسِين آيَةً”.
حيث أنه الصيام بدون سحور كما ذكر أهل العلم ، و لا حرج عليه في صيامه و صومه صحيح ، لكن ترك السحور أمر مكروه لأنّ المسلم سيكون تاركًا لسنة من سنن النبي صل الله عليه وسلم ، فبتركه للسحور يفعل عكس ما أرشد إليه خير الخلق عليه الصلاة و السلام ، كما و قد روى عمرو بن العاص عن النبي صل الله عليه وسلم أنّه قال: “فَصْل ما بيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الكِتَابِ ، أَكْلَة السَّحَرِ”.
ففي الصيام الفريضة يتسحر المسلم و في النوافل كذلك ، و له أن يتسحر بما تيسر له من الطعام و الشراب المباح ، و لو لم يتسحر فلا حرج عليه و صومه صحيح والله ورسوله أعلم
- حكم تأخير السحور: حيث أن تأخير السحور من السنة الشريفة ، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صل الله عليه وسلم قال: “لا يزال الدِّين ظاهراً ما عجَّل النَّاسُ الفِطْرَ إنَّ اليهودَ و النَّصارى يؤخِّرونَ”.
- أقلّ ما يحصل به السحور: حيث يحصل السحور و لو بشربة ماء ، و للمسلم أن يقلل الأكل فيه أو يكثره فلا تحديد في ذلك والله أعلم.
- الحكمة من مشروعية تأخير السحور: و ذلك الإعانة على الصوم و مخالفة أهل الكتاب ، و مخالفة عباداتهم التي يتقربون بها إلى الله.
- وقت السحور: حيث يبدأ وقت السحور من بعد منتصف الليل إلى طلوع الفجر و الأفضل تأخيره لنهاية وقته.
- حكم السحور عند الشك ببقاء الليل: حيث أنه من الأفضل أن يترك السحور و لو تسحر في شكّه صح صومه ، عند معظم أهل العلم.
- أقلّ ما يحصل به السحور: حيث يحصل السحور و لو بشربة ماء ، و للمسلم أن يقلل الأكل فيه أو يكثره فلا تحديد في ذلك والله أعلم.
- الحكمة من مشروعية تأخير السحور: و ذلك الإعانة على الصوم و مخالفة أهل الكتاب ، و مخالفة عباداتهم التي يتقربون بها إلى الله.
- وقت السحور: حيث يبدأ وقت السحور من بعد منتصف الليل إلى طلوع الفجر و الأفضل تأخيره لنهاية وقته.
- حكم السحور عند الشك ببقاء الليل: حيث أنه من الأفضل أن يترك السحور و لو تسحر في شكّه صح صومه ، عند معظم أهل العلم.
